الفكرة
ليس هناك شك أن الدنيا تسير بانتظام ووفق قانون ثابت ومحكم، وهنا نشأت العلوم في الفيزياء والكيمياء والهندسة والإلكترونيات والأغذية والتجارة…الخ.
كل هذه العلوم حاولت الوصول إلى القانون والمنهجيات لتحقيق الأفضل والأكمل لتسهيل حياة الإنسان…
بناء الذات كذلك علم يختص بقوانين وآليات ومنهجيات تطوير الفرد وذاته وارتقائها واستثمارها لما تمتلك أو ما قد تستطيع أن تمتلك.
بناء الذات ليس من علوم النفس (السيكولوجيا) وإن كان يحق له .
الاستفادة منها كما استفاد الحاسب من الكهرباء والإلكترونياتكما أن علم بناء الذات ليس علما من علومالإدارة وإن استطاع أن يستخدم بعض أدواته وأفكاره في التخطيط والتنظيم والتحفيز.
من هنا تأتي فكرة بناء الذات كعلم مستقل له نظرياته ومصطلحاته وأدواته ومنهجيات عمل خاصة ومدروسة، تهدف جميعها لبناء الفرد وذاته وتطويره لتحقيق النجاح والاستقرار ضمن قدراته.
الرؤية والرسالة
رؤيتنا
1. علم بناء الذات: هو النظام الأشمل والأكثر فعالية لتطوير الشخصية وبناء الفرد والأكثر انتشارا عالميا.
2. فريق ونوادي بناء الذات: الجهة المثلى لتقديم استشارات وتدريبات للشباب الصاعدمن خلال منهجية متكاملة وتطبيقات مدروسة في بناء الذات وارتقائها من جميع جوانبها .
رسالتنا :
نعمل من خلال أنظمة مدروسة ومتكاملة تستند إلى الخبرة والعلم… من أجل تطوير الشخصية بجوانبها المتكاملة والارتقاء الذاتي وبطرق ابتكارية تتمحور حول الإنجاز الفردي والعطاء المشترك.
نسعى لتقديم حلول عملية مستندة إلى منهج علمي فكري رصين للارتقاء بشخصية الفرد وبنائه روحا، وجسدا، وعقلا،من خلال منظومة متكاملة من الأدوات ومجموعة محترفة من الخبراء.
الأهداف
1. الارتقاء بشخصية الفرد وذاته من خلال جوانب خمسة أساسية: الروح والجسد والعقل والعلاقات والمهنة.
2.إيجاد حواضن تهتم بتطوير الأفراد والتشارك في الإنجاز من خلال أندية تنتشر حول العالم في كل المدن.
3. تأهيل مدربين للأشخاض (كوتش) لخدمة تطوير الأفراد على أساس منهجي.
4. إيجاد بيئة عمل إنجازية تنافسية للمهتمين بتطوير ذاتهم.
القيم
التخصيص:
نؤمن أن لكل فرد خصائص وتركيبة مختلفة عن الآخرين، وهذا ما يجعله مميزا، ويلقى مسؤولية أكبر لتفصيل وتخصيص ما يحتاجه بالتمايز عن غيره.
التكامل:
أن تكون مميزا وفريدا بنجاح! يتطلب منك أن تمتلك مجموعة من العناصر بتكامل وتناسق وانسجام. وهذا التكامل هو قاعدة للاتزان والتوزان من أجل تركيز وتخصص.
التخصص:
لا تستطيع أن تضع نفسك في كل مكان حتى تجمع عناصر التكامل، ومن هنا جعلنا لك خبراء ومختصين ليتدارسوا معك ولأجلك أين تتجه من خلال فكر تشاركي متعاون.
التعاون:
لكي ينجح كل ما سبق، علينا تصميم إطار تعاوني يتشكل من: الخبراء في مجالات مختلفة، المرشدين، الأباء والأمهات، وأنت بالتأكيد مع زملاء وصحبة مشجعة للاستمتاع بالإنجاز والعطاء.
الإنجاز:
السير بسلسلة القيم السابقة يحقق الإنجاز على المدى البعيد، والاستقرار على المدى القريب.
المتابعة:
الإنجاز الحقيقي يرتكز على المتابعة المستمرة، ولأجل هذا كان مشروع بناء الذات بطريقة الأندية المستمرة.
الأعمار
ستهدف نظام بناء الذات فئة الشباب والراشدين من جميع الأعمال وبخصوصية كل مرحلة.
حيث نرى أن اكتمال رؤية الفرد حول ذاته وتطويرها تبدأ من سن 14 على الأقل، وما قبل ذلك يكون الفرد عادة تحت توجيهات وتوصيات الآخرين في مساره التطويري والتوجيهي.
ويبقى التطور والارتقاء لا يحده عمر ولا توقفه حدود.
وعليه فإن أنظمة بناء الذات صممت وضمن نسخ رئيسية متعددة:
– نسخة طلبة المدارس
– نسخة طلبة الجامعات والمعاهد
– نسخة الشركات والمنظمات
فأهلا بك في فريق بناء الذات!
لماذا فريق بناء الذات؟
– لأننا فريق يحمل في أعماله الجدة والحداثة، سواء في: الأفكار ، المناهج ، النظريات ، والتطبيقات؛ فهي جديدة أو مطورة.
– أننا فريق يؤمن بأعضائه فإذا كنت اليوم مشاركا أو مستفيدا من مشروع بناء الذات فأنت غدا مساهم ومطور فيه.
– لأننا نؤمن بالتكامل والتوازن في البناء – روحا وجسدا وعقلا – للحصول على الإنجاز والاستقرار على المدى القريب والبعيد.
– لأننا نؤمن بالنظرية والتطبيق معا.
– لأننا نساهم في تنمية المجتمع لاسيما تطوير جيل الشباب.
أدوات المشروع
من أدوات أنظمة بناء الذات:
– الدورات التدريبية التطويرية المكثفة.
– أندية بناء الذات المستمرة وأنشطتها المرافقة.
– الإشراف والإرشاد الشخصي لمتابعة التطور والإنجاز.
– التواصل الاجتماعي التشاركي.
لمن هذا العمل
إلى كل شاب.. أحب في بداية حياته أن يصل إلى مدارج العلا؛ لتقر عيون والديه بما يصنع.. فكان ما يريد.. واغرورقت عيون الوالدين بالدمع اللطيف؛ لأنهم قرؤوا في التاريخ عن رجال عظماء.. ونفوس عظمية.. واليوم جف مداد التاريخ التليد ليشاهدوا ذاك عيانا.. ولكن هذه المرة من أصلابهم !
إلى كل أب.. أحب لأولاده التميز؛ فكان قدوة لهمإلى كل زوجة أحبت أن تجدد من حياتها.. لأن أيام الخطوبة الأولى انتهت بكل ما حملت من جديد..
فأقسمت أن تفاجئ شريكها وأهلها بجديد؛ يعيد نظرات الفضول والإعجاب إلى عيونهم.. فارتد الانبهار إليها جموعا هائلة… ذلك أن عيون أمتها وضعتها بأرقى حلة إنجاز وعطاء.
وإلى كل نفس رفعت رأسها نحو العلا؛ لعل العيون تلحظ مكانــاً للجلوس هناك… فامتدت العين إلى ما شاء الله… أفقا بعيدا لا حدود له.. ولا وجود من غيره!
إليكم جميعا… نهندس هذا البرنامج…علما… ونخطه في الميادين إنجازاً